عُذرًا يا أنا .
أيا ليلي الحزين
صبرًا
ودع عنك البُكاء و العويل
إن نجماتك القوارير
لا يحتملن النحيب
فلِمَ ستبكي فُقدان الحبيب
وهو بين أحضان
الحُب الآخر قد ارتمى ؟بعد إعمال العقل
وإلقاء العاطفة في سلة المُهملات !
أيا قلبي المسكين
رفقًا
بي وبك و بالأحلام
القابعة في قعركِ المُضئ
أخاف أن تفقد النور
فتذبل وتموت
إثر حُبٍ لم يكن حُبًا
وإنما الطرف البعيد
قد أضحاك تسليةً
أعلم أن رؤية الحقيقة
بوجهها الدميم
مُفزعة ولكن ..
تماسك
فرُبما في الغد تحملك
نسمات الحياة
إلى الحياة من جديد . .
أيا عُمري المفقود
عُذرًا
أن أضعتُك
ذات لهو
وأنا أقيم على شواطئ الأمنية
قصور من الوهم
لم تلبث إلا ساعة أو ساعتين
حتى جاء جحيم كلمة
كانت لي ولم تعد
فجعل القصور أطلالاً
وجعل الأمنية
جفافًا
فلم أستطع بعدها بلع الحياة
و لم يؤد الماء
غرض الأمنية
حتى كدت أن أموت
قبل استفاقة
على رنين حقيقة مُزعجة . .
توجعتُ كثيرًا يا كُل أشيائي
توجعتُ كثيرًا
وأنا أراها مُنعكسة على ملامحكم
في كل الأغنيات
وفي كل الكلمات
وفي كل الأمكنة والأزمنة
وعلى أهداب الحنين والشوق
وعلى طريقي الذي رسمت من أجلها
وعلى رغباتي فيها التي قتلت
بأفعالها المجنونة
بحجة الحفاظ على قلبي بجوار قلبها
توجعتُ كثيرًا وأنا مازلتُ أحبها
ولم أستطع أن أنطق بها لغيرها
فكيف استطاعت هي ؟
قد آن للحياة أن تُقبل علي من جديد
قد آن لي أن أتخلص من معاول الوجع
التي دمرت من الكيان
ما دمرت
ومحت من أنحاء القلب المُحب
ما محت
قد آن للربيع أن تتفتح بتلاته
كي أصنع منها رداءً يُجنبني
برد الماضي القارص
فعُذرًا يا أنا
على ما فعلت بك . . !
,
,
وليدة لحظة أتمنى التماس عُذر الخطأ
ورود الكون
[/size[/size]]أيا ليلي الحزين
صبرًا
ودع عنك البُكاء و العويل
إن نجماتك القوارير
لا يحتملن النحيب
فلِمَ ستبكي فُقدان الحبيب
وهو بين أحضان
الحُب الآخر قد ارتمى ؟بعد إعمال العقل
وإلقاء العاطفة في سلة المُهملات !
أيا قلبي المسكين
رفقًا
بي وبك و بالأحلام
القابعة في قعركِ المُضئ
أخاف أن تفقد النور
فتذبل وتموت
إثر حُبٍ لم يكن حُبًا
وإنما الطرف البعيد
قد أضحاك تسليةً
أعلم أن رؤية الحقيقة
بوجهها الدميم
مُفزعة ولكن ..
تماسك
فرُبما في الغد تحملك
نسمات الحياة
إلى الحياة من جديد . .
أيا عُمري المفقود
عُذرًا
أن أضعتُك
ذات لهو
وأنا أقيم على شواطئ الأمنية
قصور من الوهم
لم تلبث إلا ساعة أو ساعتين
حتى جاء جحيم كلمة
كانت لي ولم تعد
فجعل القصور أطلالاً
وجعل الأمنية
جفافًا
فلم أستطع بعدها بلع الحياة
و لم يؤد الماء
غرض الأمنية
حتى كدت أن أموت
قبل استفاقة
على رنين حقيقة مُزعجة . .
توجعتُ كثيرًا يا كُل أشيائي
توجعتُ كثيرًا
وأنا أراها مُنعكسة على ملامحكم
في كل الأغنيات
وفي كل الكلمات
وفي كل الأمكنة والأزمنة
وعلى أهداب الحنين والشوق
وعلى طريقي الذي رسمت من أجلها
وعلى رغباتي فيها التي قتلت
بأفعالها المجنونة
بحجة الحفاظ على قلبي بجوار قلبها
توجعتُ كثيرًا وأنا مازلتُ أحبها
ولم أستطع أن أنطق بها لغيرها
فكيف استطاعت هي ؟
قد آن للحياة أن تُقبل علي من جديد
قد آن لي أن أتخلص من معاول الوجع
التي دمرت من الكيان
ما دمرت
ومحت من أنحاء القلب المُحب
ما محت
قد آن للربيع أن تتفتح بتلاته
كي أصنع منها رداءً يُجنبني
برد الماضي القارص
فعُذرًا يا أنا
على ما فعلت بك . . !
,
,
وليدة لحظة أتمنى التماس عُذر الخطأ
ورود الكون