قاموس المصطلحات الصهيونية
لم يكن الصراع العربي- "الإسرائيلي" في يوم ما صراعاً سياسياً فقط، وإنما صراع بقاء وحياة يتضمن الفكر والثقافة وكل ألوان الوجود
ومع بداية قرن جديد. وصراع مستمر منذ أكثر من نصف قرن مضى، ما يزال الكثير غامضاً لدينا عن هوية الآخر
ولأجل كشف هذا الغموض، ولمعرفة الآخر معرفة جيدة تمكننا من استمرار الصمود أمامهوقهره ودحره، كانت هذه الفكرة وهي إعداد قاموس مبسط لكثير من المصطلحات الصهيونية ، والتي تستخدم بشكل شبه يومي سواء من الصهيوني نفسه أو من العربي عند الحديث عن الشؤون" الإسرائيلية".
وقد يتوقع الباحث عن المعلومة نظراً لحساسية هذا الموضوع أن تكون هناك عدة كتب أو معاجم أو موسوعات عالجت المصطلحات الصهيونية وعرفتها
ولكن الغريب في الأمر أنه لا يوجد سوى موسوعة عربية واحدة كتبت عن التراث اليهودي والصهيونية وإسرائيل، وذلك عام 1975، أي قبل ربع قرن
وتتضح خطورة هذا الأمر أكثر عند فئة الباحثين العرب، عندما لا يجدون أمامهم إلا المؤلفات الصهيونية لأخذ المعلومات منها، والتي كثيراً ما تكون موجهة لتحقيق الأهداف الصهيونية، فيقع بعض الباحثين في شباك بعض المعلومات المضللة والمزورة في التاريخ اليهودي.
ولهذا كان من الضروري التفكير جديا بإعداد قاموس حديث للمصطلحات الصهيوينة وما إعداد هذا القاموس المبسط إلا محاولة متواضعة وصغيرة للإلمام بالمصطلحات المستخدمة حاليا، ولذلك لم نتطرق إلى مصطلحات عفا عليها الزمن.
وأخيرا فإن هذا القاموس يشكل رؤية معاصرة وسريعة لهذا الموضوع، ولكن لا يعني ذلك تجاهل الحاجة الماسة إلى موسوعة أو معجم عربي شامل ومعاصر للإسرائيليات.
ومع بداية قرن جديد. وصراع مستمر منذ أكثر من نصف قرن مضى، ما يزال الكثير غامضاً لدينا عن هوية الآخر
ولأجل كشف هذا الغموض، ولمعرفة الآخر معرفة جيدة تمكننا من استمرار الصمود أمامهوقهره ودحره، كانت هذه الفكرة وهي إعداد قاموس مبسط لكثير من المصطلحات الصهيونية ، والتي تستخدم بشكل شبه يومي سواء من الصهيوني نفسه أو من العربي عند الحديث عن الشؤون" الإسرائيلية".
وقد يتوقع الباحث عن المعلومة نظراً لحساسية هذا الموضوع أن تكون هناك عدة كتب أو معاجم أو موسوعات عالجت المصطلحات الصهيونية وعرفتها
ولكن الغريب في الأمر أنه لا يوجد سوى موسوعة عربية واحدة كتبت عن التراث اليهودي والصهيونية وإسرائيل، وذلك عام 1975، أي قبل ربع قرن
وتتضح خطورة هذا الأمر أكثر عند فئة الباحثين العرب، عندما لا يجدون أمامهم إلا المؤلفات الصهيونية لأخذ المعلومات منها، والتي كثيراً ما تكون موجهة لتحقيق الأهداف الصهيونية، فيقع بعض الباحثين في شباك بعض المعلومات المضللة والمزورة في التاريخ اليهودي.
ولهذا كان من الضروري التفكير جديا بإعداد قاموس حديث للمصطلحات الصهيوينة وما إعداد هذا القاموس المبسط إلا محاولة متواضعة وصغيرة للإلمام بالمصطلحات المستخدمة حاليا، ولذلك لم نتطرق إلى مصطلحات عفا عليها الزمن.
وأخيرا فإن هذا القاموس يشكل رؤية معاصرة وسريعة لهذا الموضوع، ولكن لا يعني ذلك تجاهل الحاجة الماسة إلى موسوعة أو معجم عربي شامل ومعاصر للإسرائيليات.
__________________
منقول